Monday 29 December 2014

زيت السمسم وفوائده


زيت السمسم وفوائده



كشف بحث علمي أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقار فياجرا الذي أنتجته شركة فايز الأمريكية مطلع عام 1999 لعلاج الضعف الجنسي، وأنه خالٍ تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه



وأظهرت الدراسة أن زيت السمسم العسيري والذي يتم انتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في معاصر منطقة عسير يحتوي على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينو لئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسييستخرج الزيت من بذور نبات السمسم، وهو مقاوم للأكسدة، ويحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، وتصل نسبة الأحماض غير المشبعة إلى 79.5% وتصل نسبة حامض اللينو لئيل منفرداً إلى 47% من مجمل مكونات الزيت، ويعتبر هذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لتشييد وبناء الأغشية الخارجية للخلايا، وتشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الخلايا وأغذية النخاعين في الأعصاب والعصبونات، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض في متقررات الخلايا، ويقوم الجسم بتحويل حامض لينو لئيل بواسطة الأنزيمات لحمض أركيدونيل والذي يقوم الجسم بتحويله لمواد تسمى الموثينات (البروستغلندينات) من أهمها مادة بروستاتا يكلين

كما يقوم بتحويله إلى مواد أخرى تسمى الليوكوترايينات ومن أهمها مادة ليوكوترايين ب -4 أحد المواد الأساسية لتنشيط الخلايا المناعية ومناعة الجسم عموماً. كما يحتوي زيت السمسم على بعض مانعات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين هـ، كما يحتوي على مواد لا توجد في أي زيت آخر مثل مواد سيسامين وسيسامولين وسيسامول

وإن نقص حمض لينوليك في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والإكزيما ومرض التقرن الجريبي الجلدي، ويحتاج الأشخاص فوق العاشرة لما مقداره 6 جرامات من هذا الحمض يومياً، أما الأطفال دون العاشرة فيتراوح احتياجهم ما بين 4-8 جرامات يومياً، وعلى العموم فإن 15 ملليلتر من زيت السمسم يومياً تغطي هذا الاحتياج، أي ملعقة كبيرة يمكن اضافتها للأغذية اليومية



و من خلال بحوثنا العلمية اكتشفنا قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور، ويمنع تكدس الصفيحات الدموية، ويساعد على الوقاية من حدوث التخثرات والجلطات الدموية في كل من الأوردة والشرايين وخصوصاً الشريان التاجي في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني ، ويضعف مستقبلات الفا ـ 1 الأدرينلية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، وينشط

مستقبلات بيتا - 2 الأدرينلية ذات القدرة الفائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في منع حدوث نوبات الربو (الأزمة). والمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية والعفجية (الاثني عشرية). والمساعدة في تنشيط افراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، ومساعدة الكيسة الأريمية (العلقة) على الإنغماس في الرحم، وتقليل حالات الاجهاض المبكر في الأيام الأولى من الحمل. كما أنه لا يشكل أي تهديد ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين عند تعاطيه أثناء الحمل



إضافة إلى قدرته في إفراز أملاح الصفراء من المرارة مما يساعد على هضم الأغذية الدهنية بصورة تمكن الجسم من الاستفادة منها كاملاً، وتساعد على امتصاص الفيتامينات الدهنية مثل فيتامينات ( أ.د.هـ) كما أنه لا يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول أو الجلوكوز في الدم.



هل يزيد زيت السمسم نسبة الكوليسترول في الدم؟



والجواب: يحتوي بذور السمسم على زيوت ثابتة أو زيت السمسم بنسبة ( 40 60%) وهي: جلسرين لحمض الأوليك بنسبة 37 49% وحمض الايونوليك 35 48%، حمض البالتيك 7 9% وحمض الستياريك 4 5% وزيت السمسم لا يحتوي على كوليسترول ويحتوي على فيتامين ه (E) وعلى الكالسيوم، وبذور السمسم والنوع المسود أو الذي يميل إلى السواد هو النوع الجيد من بذور السمسم والسمسم نافع للكبد والكلى وللدوخة أو الدوار وينفع في ادرار حليب الأم المرضع وهو طارد للرياح من الامعاء



والسمسم نافع علاج العتمة أو عدم الوضوح في الرؤية وينفع في تحسين الاستماع وفي اعطاء اللون الرمادي للشعر الحديث الطلوع وكذلك في علاج الشعر الذي فقد بعد الامراض واخيراً فهو يعلاج الامساك، اما زيت السمسم فهو نافع للجلد ولذلك يدخل في مستحضرات التجميل.. وبذور السمسم وزيته يجب الا يعطى للاشخاص الذين يعانون من الاسهال، وجرعة البذور للشخص البالغ من 9 15غراماً في اليوم

يستخدم منذ آلاف السنين ويعرف بالشمشم والسليط

زيت السمسم يقي من تصلب الشرايين وسوء الهضم ويستعمل مليناً ومسهلاً

زيت السمسم يعرف بعدة أسماء مثل شمشم وجلجلان والشيرج أو السيرج وفي جنوب المملكة يعرف بالسليط ويستخرج زيت السمسم من بذور نبات السمسم المعروف علمياً باسم Sesamum indica من الفصيلة السمسمية Pedalinacea ونبات السمسم نبات عشبي حولي يصل ارتفاعه الى حوالي متر، ذو ساق منتصبة له اوراق خضراء ارجوانية بيضاوية الشكل ويحمل كل غصن من اغصان النبات زهرة ذات لون وردي مبيض جرسية الشكل.

ثمرة النبات عبارة عن كبسولة تمتلىء بالبذور الصغيرة ذات اللون البني او اللون الابيض وقد يوجد السمسم مقشوراً في بعض الاسواق..الموطن الاصلي لنبات السمسم : الصين وتنتج 40% من الانتاج العالمي ويليها الهند وبورما



ما هي المحتويات الكميائية في بذور السمسم؟



تحتوي بذور السمسم زيت ثابت تتراوح نسبته ما بين 41- 63% وتتوقف نسبة الزيت على الصنف ومنطقة الزراعة والعوامل المناخية

كما تحتوي البذور على بروتينات بنسبة 26% وسكريات بنسبة 12-13% ومعادن بنسبة 8/5% وحمض الاوكزاليك بنسبة ,252% وفيتامينات بنسبة 015. 26.% وكمية من الماء بنسبة 74% وتحتوي البروتينات على احماض امينية متعددة مثل حمض الغلوتميك والارجنين والليوسين فنايل الانين والفالين والايزوليوسين والثريونين والتايروستين والمثيونين واللايزين والهستدين والتريثوفان والسستين وعليه فإن بذور السمسم تعتبر من اغنى البذور بهذه الاحماض التي لها تأثيرات هامة في جسم الانسان

أما زيت السمسم الثابت وهو المستعمل على نطاق واسع فيتكون من جلسريدات دهنية متنوعة تحتوي على احماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين وتوكوفيرولات (مجموعة فيتامين ه) وشحميات فسفورية مثل فسفو أيزو نتيد وفسفاتيديل ايثانول أمين وفسفا تيديل كولين وكذلك استيرولات والتي تشمل بيتا سيتوسترول وكامبسترول وستجماسترول



كما يحتوي الزيت على سيسامين وسيسامولين وسيسامول واهم الاحماض الموجودة في زيت السمسم هي حمض اللينولنيك وحمض الاولنيك وحمض اللينولينيك وحمض البالمتيك وحمض الاستياريك وحمض الارشيديك.هل هناك نباتات اخرى للسمسم؟نعم هناك عدة انواع من نبات السمسم الذي يستخرج منها ايضاً زيت السمسم ولكن نسبة الزيت تختلف من نوع الى آخر



ما هي استعمالات السمسم؟

يستعمل السمسم منذ آلاف السنين فقد ذكر في وصفات فرعونية حيث ذكر في بردية ايبرز الطبية وذلك ضمن لبخة نافعة لازالة آلام الركبة وكدواء قابض، وعثر العلماء على عدة رسومات في مقبرة رمسيس الثالث تؤكد لنا اسم السمسم حيث وجدوا اسمه آنذاك (شمشم) وقد وجدت عدة اكواب مملوءة ببذور السمسم في احدى مقابر طيبة، وتأكد العلماء ان الفراعنة عرفوا زراعة السمسم واستخرجوا من بذوره الزيوت واستعملوها في الغذاء والعلاج وصناعة بعض مواد التجميل.وقد قال ابن سينا في السمسم "السمسم ملين معتدل الأسخان، نافع للشقاق والخشونة والطحال، ملين شراباً وطلاءً ويطول الشعر خصوصاً عصارة شجره وورقه، يحلل الاورام الحادة، نافع على حرق النار. اذا شرب دهنه يذهب الكحة البلغمية والدموية خاصة بنقيع الصبر وماء الاللعنه عليب. يضمد به غلظ الاعصاب، ينفع على ضربات العين وورمها، جيد لضيق النفس والربو. نافع للقولون ونقيع السمسم شديد في ادرار الحيض



وقال عنه ابن البيطار "السمسم نافع للشقاق شراباً وطلاءً ومسمن. نافع لضيق النفس والربو وقال عنه داود الانطاكي "السمسم حار رطب ويعرف زيت السمسم بالسيرج وتبقى قوته سبع سنين وهو مفد في التسمين واصلاح الكلى ويزيل السعال المزمن اذا طبخ في الرمان، ويصفى الصوت ويزيل خشونة الرئة والصدر والحكة والجرب ولولا افساده لم يفصله شيء في اذهاب الحكة. يحلل الربو وضيق النفس ومن السعال والقروح"





استعمالات داخلية



يستعمل زيت السمسم لوقاية الشرايين من التصلب وسهل الهضم. يستعمل زيت السمسم اذا اخذ منه ملء ملعقة كبيرة كملين وان اخذ اكثر من ذلك كان مسهلاً



يستعمل السمسم ضمن وصفة مركبة كمسهل على هيئة معجون مكون من تريد ابيض محكوك وسمسم مقشر وسكر سليماتي ومكد بأجزاء متساوية حيث تدق ويؤخذ منها , 15اوقية. يستعمل السمسم ضمن وصفة مركبة ضد الصفراء والبلغم وتستعمل الوصفة على هيئة معجون مكون من تريد ابيض محكوك مدقوقاً دقاً ناعماً بمقدار 2 اوقية، سكر سليماني , 15اوقية، لباب القرطم اوقية، سمسم مقشر ولوز حلو مقشر من كل واحد , 13 اوقية، سقمونيا , 15 اوقية بحيث يدق الجميع ناعماً ويعجن بعسل منزوع الرغوة ويضاف عليه زعفران بكمية قليلة جداً ويؤخذ من الخليط مقدار , 15 اوقية وتشرب مع ماء دافىء في الليل



يستعمل زيت السمسم كقطرة في الأذن لقتل الحشرات التي تدخل الاذن واخراجها منه



يستعمل زيت السمسم تدليكاً للاطفال عند ظهور الاسنان حيث تدلك الرقبة والفكين وكذلك الرأس

تستعمل بذور السمسم سفوفاً بعد التحميص لأجل التسمين



يستعمل اذا خلط بعد القلي مع بذور الخشخاش وبذر الكتان لزيادة القوة الجنسية



تستعمل بذور السمسم سفوفاً لضيق التنفس والربو وتفيد ايضاً لمشاكل القولون

اذا شرب منقوع السمسم فإنه يدر الحيض ويسقط الجنين



اذا داوم الانسان على أكله مع الجبنة دوماً فإنه يذهب القرحة



اذا شرب منقوع بذور السمسم فإنه يشفي خشونة الحلق والسعال





اما الاستعمالات الخارجية فهي



يستعمل زيت السمسم تدليكاً للأماكن التي فيها اورام تحت الجلد نتيجة اثار الضرب والسياط والكدمات

اذا طليت بزيت السمسم الكفوف التي فيها شقوق فإنه يشفيها



مغلي اوراق وسيقان السمسم اذا غسل به الشعر فإنه يطوله وينعمه



اذا دهن الشعر بزيت السمسم المطبوخ في ماء الأس فإنه يقوي الشعر



اذا مزج زيت السمسم بمثله شمع وعمل منه ضماد على الوجه صفاه ولينه وازال الكلف فيه وحسن لونه، واذا ضمدت به المقعدة ازال الشقوق التي فيها واذا ضمد به العصب الملتوي بسطه واعاده الى وضعه الطبيعي، واذا دهنت به الاماكن التي فيها تشنج في جسم الانسان افاده ويزيل السعفة (الامراض الجلدية الناتجة عن الفطور وهي عادة تكون في الرأس)





يستعمل زيت السمسم مع الفازلين لعلاج التهابات الجلد والجروح والحروق



يستعمل زيت السمسم في وصفة مركبة تحت اسم دهن البابونج وهي زيت سمسم بمقدار رطلان، ازهار البابونج اوقيتين، حلبة اوقيتين، تمزج جميعها في قارور وتوضع في الشمس لمدة اربعين يوماً وهذه الوصفة حارة ومعرقة

يستعمل زيت السمسم في وصفة مركبة تعرف باسم دهن الافسنتين وهي مسخنة للاعضاء ومقوية لها وتتكون من زيت السمسم واحد وعشرون اوقية، افسنتين رومي اوقيتان. يخلطان ويوضعان في قارورة وتترك في الشمس لمدة اربعين يوماً ثم تستعمل



يستعمل زيت السمسم في وصفة مركبة تعرف باسم دهن السذاب وتستعمل لآلام الكلى والمثانة وآلام الرحم





استعمالات السمسم في الطب الحديث



تعتبر بذور السمسم من البذور الغنية بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنزيوم وعليه فإنه يمكن الاستفادة من وجود هذه المعادن في علاج الوهن والفتور وضعف الاعصاب وليونة العظام وخمول بعض الانزيمات عن نقص هذه المعادن



ان معالجة بعض الناس الاصحاء بزيت السمسم لعدة أيام اضعف قدرة الصفيحات الدموية على التكدس كما أدت المعالجة لاخلال مستوى الفبرونجين وزيادة سرعة تحلله في الدم



ومن ناحية اخرى كشفت احدى الدراسات ان معالجة الجرذان بزيت السمسم بجرعة اجرام/ كجم من وزن الجسم يومياً حقنا تحت الجلد لمدة اسبوعين ادت لزيارة تصنيع مادة بروستاسايكلين في الشرايين ولمنع تكدس الصفيحات الدموية المحدثة بمادة ثنائي فوسفات الادينوزين. ونسبة لما تفعله مادة الفبرونجين وتكدس الصفيحات الدموية ولقدرة البرستاسايكلين في توسيع الأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم الشرياني فإن هذه النتائج تشير بوضوح للامكانية الكامنة في هذا الزيت في الوقاية من وعلاج الخثرات الدموية وخصوصاً في مرضي الذبحات الصدرية ومرضى فرط ضغط الدم الشرياني



أدت معالجة بعض الاصحاء من البشر بزيت السمسم الى زيادة افراز مادة الصفراء في الامعاء وقد كانت هذه الخاصة لقدرة زيت السمسم على تنشيط افراز مادة كول ستوكاينين ذات القدرة على زيادة تقلصات عضلات المرارة وعلى فتح مصدة اودي. وتشير هذه الخاصية على قدرة زيت السمسم على المساعدة في ايض الأغذية الدهنية وامتصاص غذياتها والى زيادة امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامينات أ، ب، ه مما يجعله غذاء مناسباً لبعض المرضى الذين يعانون من سوء الهضم عن قصور في افرازات المرارة

اما تأثير زيت السمسم على مرضى فرط التقرن الجلدي الذي يعانون من نقص حاد في مستوى الأحماض الدهنية غير المشبعة بالهيدروجين في الدم والجلد وعند معالجة هؤلاء المرضي بزيت السمسم لعدة اسابيع ارتفع مستوى الاحماض الدهنية غير المشبعة بالهيدروجين في الدم والجلد وزالت اعراض المرض الجلدية

يدخل السمسم مقشوراً وغير مقشور في صنع الحلويات والمعجنات والتمور ويستخدم الزيت مع السلطات وفي القلي

كما يسمى زيته (السليط) وحيث المقولة الشعبية التي تقول "السليط مسلط على كل مرض".

ويزرع السّمسم أصلاً في الهند , الصّين , إفريقيا و أمريكا اللاتينية وجنوب المملكة العربية السعودية واليمن والسودان

كما يستخدم زيت السمسم في صناعة الصابون والمنظفات وزيوت الاستحمام والعناية بالجسم, وكريمات الترطيب, وزيوت المساج وفي مرطبات الشّفاه، بالإضافة لاستخدامه في الطعام والعلاج.

فائدته للمرأة: في حالة الأعراض الخاصّة بسنّ اليأس فإنه يوصى باستخدام زيت السّمسم لتسكين الجفاف أثناء سنّ اليأس. فالنّساء يمررن بهذه المشكلة بسبب تدهور في مستويات الهرمون الأنثويّ حيث تصبح البطانة المهبليّة جافة مما قد يؤدّي إلى الألم أو الضّيق أثناء الجماع. ويتم استخدامه بواسطة قطنه نظيفة حيث يقوم زيت السّمسم تليين الموضع



استخدامه في الطبخ

منذ القدم, كان زيت السمسم يستخدم في الطبخ لرائحته الممتازة ونكهته الجيدة حيث يفضله الكثير على الزيوت الأخرى كزيت الزيتون، ويستخدم زيت السمسم الصافي في الطبخ بأنواعه وعلى السلطات والحمص والفول و يعطي نكهة فريده من نوعها



استخدامه لآلام الحيض

في حالة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية فإن زيت السّمسم يستخدم خارجياً على أسفل البطن لتخفيف الشّدّ العضليّ و ألم المعدة الناتجة عن تقلصات العضلات في فترة الدورة الشهرية، وهو مدر بشكل كبير للحيض حتى أنه لا ينصح به للمرأة الحامل



استخدامه لتلين البشرة



يعتبر زيت السمسم من أفضل المواد الطبيعية التي تمنح البشرة صفاءً وإشراقا وينصح باستخدامه في حالة جفاف وحساسية الجلد. كما أنه يستخدم بفعالية في حالة حساسية الجلد وخشونته وخصوصاً الحساسية المصحوبة بحكة شديدة ومنها تلك التي تصيب المناطق الحساسة من الجسم



علاج لعرق النسا

بحسب الدراسات الطبية العديدة لفوائد نبات السمسم أثبتت التجارب فعاليته في معالجة لعرق النسا وأن مزيجا يتكون من ملعقتين صغيرتين من مسحوق الزنجبيل تخلط مع ثلاث ملاعق من زيت السمسم ثم يضاف لها ملعقة من عصير الليمون. يحك موقع الألم بهذا الخليط عدة مرات في اليوم إلى أن يختفي الألم



في حالة المساج





يوصى باستخدام زيت السّمسم لتدليك الجسم بسبب صفاته الخاصّة . فزيت السّمسم المعصور هو الأنسب لعمل مساج منشط للجسم وملين للجلد ويعطي البشرة لمعاناً غير متوقعاً



فائدته للقلب



طبقاً لجمعية القلب الأمريكية فإن زيت السمسم يفيد القلب بمساعدة الجسم في إزالة الكلسترول لأنه ينشط حركة الدم في الشرايين مما يؤدي لإزالة رواسب الكلسترول حديثة التكوين. كما يساعد زيت السّمسم بمنع تصلّب الشّرايين. كما أن لزيت السمسم فوائده في زيادة ونشاط الدورة الدموية لاحتوائه على فيتامين "ج" مما يودي إلى تنشيط القلب وتنظيف الشرايين نتيجة اندفاع الدم بقوة في الشرايين

فوائد أخرى



يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الروئة , الدّوار, الصّداع , ولتحصين الجسم أثناء الشّفاء من المرض الطّويل أو الشّديد بوجهٍ عامّ



ولدى زيت السّمسم أيضًا سمعة في الهند بأنه مسكن فهو يمكن أن يخفّف القلق والأرق باستعمال قطرات قليلة مباشرةً في داخل فتحات الأنف حيث تحمل الشعيرات الدموية في الأنف فائدته إلى المخّ



زيت السّمسم معروف كمستخدم في عدد من الاستعمالات العلاجيّة فهو يستخدم من قديم كملين للجهاز الهضمي ولا زال حتّى الآن وذلك بسبب آثاره المسهّلة







Sunday 28 December 2014

Les huiles essentielles sont des alliées précieuses pour la santé.



Les huiles essentielles sont des alliées précieuses pour la santé.
 Définition d’une huile essentielle :

Une huile essentielle est un extrait liquide, concentré et complexe, obtenu par distillation par entraînement à la vapeur d’eau de plantes aromatiques ou d’organe de cette plante (fleur, feuille, bois, racine, écorce, fruit,...). Une huile essentielle est donc l’essence distillée de la plante aromatique. Elle est composée d’une centaine de molécules terpéniques et aromatiques particulièrement actives et originales pour la santé au quotidien.
Les critères de qualité des huiles essentielles :

Des critères de qualité stricts doivent guider l’achat de l’huile essentielle utilisée pour la santé :
    • 1 - La certification botanique : l’appellation de la plante doit préciser le genre, l’espèce, la sous-espèce, le cultivar afin d’éliminer le risque d’erreur issu de noms vernaculaires locaux.

    • 2 - L’origine géographique : le nom du pays ou d’une région apporte des précisions intéressantes sur le biotope (facteurs environnementaux) de la plante aromatique et déterminera une composition biochimique particulière.

    • 3 - Le mode de récolte ou culture : cette précision vous dira si la plante est sauvage ou cultivée et issue d’une culture biologique (avec label bio affiché) ou non.

    • 4 - Le stade de développement botanique : les caractéristiques de la composition biochimique de l’huile essentielle dépendent parfois du stade de développement végétal: moment de la cueillette avant, pendant ou après la floraison.

    • 5 - L’organe distillé (ou expressé pour la famille des citrus) : la composition biochimique des huiles essentielles varie en fonction de la partie ou de l’organe de la plante distillée. L’écorce de cannelle de Ceylan ne contient pas la même essence que les feuilles du même arbre.

    • 6 - Le mode d’extraction : le mode d’extraction: expression à froid, hydrodistillation, distillation par entraînement à la vapeur d’eau influence aussi la composition de l’huile essentielle.

    • 7 - Le chémotype : l’analyse chromatographique en phase gazeuse couplée à la spectrométrie de masse apportera les précisions fondamentales quant aux molécules particulières et spécifiques rencontrées dans les huiles essentielles.


De l’essence à l’huile essentielle :

De nombreux procédés sont utilisés pour l’extraction des substances aromatiques. Cette opération est des plus difficiles et des plus délicates puisqu’elle a pour but de capter les produits les plus subtils et les plus fragiles élaborés par le végétal et ce, sans en altérer la qualité. Les huiles essentielles sont l’essence de la plante.
Produits plus “éthériques” que matériels pour certaines fleurs mais produits intimement liés à la matière et non directement diffusibles, les huiles essentielles sont des substances complexes et diverses, demandant pour leur obtention, des soins tout particuliers. Dans le cas des exsudations oléorésineuses ou gommes oléorésineuses, la fraction volatile est totalement engluée.


Techniques d’extraction des huiles essentielles :

    • 1 - L’expression est la méthode la plus simple mais malheureusement la plus limitée. Elle consiste à briser mécaniquement les “poches à essence” des zestes frais d’agrumes pour en recueillir les essences. Le produit obtenu se nomme “essence” et non “huile essentielle” car aucune modification chimique liée à des solvants ou à la vapeur d’eau n’a eu lieu. Cette technique n’est valable que pour les zestes de citron, mandarine, orange, bergamote, lime, pamplemousse,...
    • 2 - La distillation à la vapeur d’eau,connue depuis la plus haute Antiquité, transmise par les Arabes et perfectionnée par les Grassois, est un procédé utilisant l’entraînement des substances aromatiques grâce à la vapeur d’eau. Le procédé, relativement récent, appelé “distillation par entraînement à la vapeur d’eau” apporte une amélioration certaine de la qualité des produits obtenus en minimisant les altérations hydrolytiques (particulièrement des esters) liées au procédé traditionnel de distillation; l’installation comporte une chaudière à vapeur séparée de l’alambic. A la sortie du réfrigérant (à circulation d’eau froide) dans lequel se sont condensées les vapeurs, l’eau distillée et l’essence (plus légère que l’eau), devenue huile essentielle, se séparent. Ce changement d’appellation se justifie pleinement car, sous l’action de l’oxygène, de l’eau, de la vapeur d’eau et de la température, les molécules aromatiques de l’essence subissent diverses modifications (oxydations, hydrolyses, restructurations) minimes dans certains cas, importantes dans d’autres.


La majorité des huiles essentielles sont obtenues par distillation à la vapeur d’eau, sans détartrant chimique et sous basse pression. Le procédé consiste à faire traverser par de la vapeur d’eau une cuve remplie de plantes aromatiques. A la sortie de la cuve et sous pression contrôlée, la vapeur d’eau enrichie d’huile essentielle traverse un serpentin où elle se condense. A la sortie, un essencier recueille l’eau et l’huile essentielle. La différence de densité entre les deux liquides permet une séparation aisée. Les plantes sauvages de montagne ont une odeur et une activité biologique extraordinaires dues, pour certaines, à leur forte teneur en esters aromatiques dont la synthèse est favorisée par l’altitude, l’ensoleillement et la sécheresse, ou encore par la symbiose avec d’autres plantes sauvages du biotope.


L’huile essentielle doit être :

    • 100% naturelle, c’est-à-dire non dénaturée, avec des molécules d’hémisynthèse ou de synthèse totale, des agents émulsifiants chimiques, des huiles minérales, etc.

    • 100% pure, c’est-à-dire exempte d’autres H.E. proches, d’huiles végétales, d’alcool, de térébenthine

  • 100% intégrale, non amputée, non décolorée, non déterpénée, non rectifiée, non suroxydée, non peroxydée


Les huiles essentielles offrent un maximum de possibilités et d’efficacité pour un minimum de toxicité aux doses prescrites.

Les doses préconisées, fruit d’une longue expérience de chercheur, paraîtront dérisoires aux yeux de certains. Que représentent en effet 2 à 3 gouttes? Peu de chose sauf lorsqu’il s’agit d’huiles essentielles douées d’une puissance réactive impressionnante. Respectez donc scrupuleusement les doses prescrites. Un excès n’apporterait rien de plus sur le plan thérapeutique mais pourrait, au contraire, causer des effets indésirables.

Quelques chiffres évocateurs: Pour obtenir 1 kg d’huile essentielle…
    • de rose de Damas, il faut distiller 4.000 kg de pétales (1 ha de rosiers)

    • de lavande vraie, il faut distiller 150 kg de sommités fleuries

    • de lavandin, il faut distiller 50 kg de sommités fleuries

  • de clou de girofle, il faut distiller 7 kg de ce bouton floral.


Conseils et précautions pour profiter pleinement de tous les bienfaits des huiles essentielles sans en avoir les inconvénients :
    • 1 - Se laver les mains après chaque massage ou contact avec la synergie tout simplement parce que la fragrance (odeur) vous accompagnerait longtemps, mais surtout parce que, si vous vous frottiez les yeux avec la main, vous provoqueriez une irritation locale de l’oeil, pas bien méchante mais dérangeante.

    • 2 - En cas de projection accidentelle d’huile essentielle dans l’oeil, il faut impérativement rincer l’oeil sous l’eau fraîche du robinet pendant 2 minutes puis placer une compresse imprégnée d’une huile végétale (olive, noisette, noyau d’abricot... ) pendant une dizaine de minutes. En cas de contact accidentel avec des muqueuses sensibles (organes génitaux, conduit auditif, nez), il convient d’agir de la même manière: rincer à l’eau puis appliquer une compresse imprégnée d’huile végétale.

    • 3 - Respecter le nombre de gouttes recommandé, la fréquence d’application ou de prise, ainsi que la durée d’utilisation. Le traitement est efficace à ces doses et les augmenter n’apporterait rien de plus, si ce n’est le risque d’effets secondaires possible.

    • 4 - Les patients allergiques et à la peau ultra-sensible réaliseront, préalablement à l’emploi de ces synergies d’huiles essentielles, un test de tolérance en appliquant quelques gouttes dans le pli du coude. En cas d’intolérance, une réaction cutanée sera visible en une dizaine de minutes et le traitement ne peut donc pas convenir.

    • 5 - En cas d’allergie, d’intolérance ou d’irritation cutanée, appliquer quelques gouttes d’huile végétale de souci (calendula) 3 à 4 fois par jour pendant 2 à 3 jours.

    • 6 - En cas d’ingestion accidentelle d’un gros volume d’huile essentielle, téléphoner au centre antipoison de la région.

    • 7 - Utiliser les huiles essentielles chez la femme enceinte ou allaitante ainsi que chez l’enfant en bas âge est tout à fait envisageable MAIS nécessite des précautions particulières que le consommateur ne connaît pas. Nous dirons simplement que l’avis autorisé du thérapeute est incontournable.
  
Conservation des huiles essentielles :

Lorsque les archéologues découvrent les tombes des Pharaons égyptiens, et autres dignitaires, ils n’ont aucun problème pour identifier ce qui était contenu dans les petits vases en albâtre, en les portant sous les narines pour capter l’odeur intacte... et vieille de 3.000 ans. C’est dire si les huiles essentielles sont stables et se gardent longtemps en préservant une grande partie de leurs propriétés. Idéalement, les huiles essentielles se conservent dans des flacons en verre coloré et bien scellés.
En effet, les rayons ultra-violets du soleil et la volatilité des huiles essentielles sont les 2 risques à contrôler pour un stockage adéquat. La température a une incidence quasi nulle et l’oxydation de ces substances est presque impossible. Dans ces circonstances, une huile essentielle pure ou une synergie d’huiles essentielles pures peut se conserver pendant 5 ans. Dès qu’une huile végétale est associée aux huiles essentielles, la synergie doit être utilisée dans les 3 ans à cause du risque de rancissement de l’huile végétale (et non à cause des huiles essentielles).


Les 10 étapes pour fabriquer votre huile essentielle



Les 10 étapes pour fabriquer votre huile essentielle

Si vous souhaitez fabriquer vous-même votre huile essentielle afin de profiter de ces produits merveilleux mais extrêmement puissants voici les étapes faudra suivre. Je dois toutefois vous prévenir qu’il n’est pas si facile que ça d’obtenir un produit de qualité, mais avec un peu d’entraînement et de ténacité nul doute que vous arriverez vous aussi à produire une huile essentielle naturelle et de qualité.
1.       Sélectionner une matière végétale
Si vous souhaitez réussir vous-même votre propre huile essentielle, il vous faudra apporter un soin tout particulier à la sélection de la matière végétale. La matière que vous choisirez déterminera les capacités aromatiques de votre huile, vous aurez alors le choix entre la rose, la coriandre, la lavande, la cannelle, l’eucalyptus, la sauge, l’origan, le girofle, l’ail, ou le lilas.
2.       Où trouver des matières premières pour vos odeurs ?
Même si la carte des matières premières dans le monde exclue la France pour beaucoup d’entre elle, nous ne sommes pas à plaindre en terme d’arômes pour les huiles essentielles. Pour ma part je m’approvisionne la plupart du temps chez des herboristes, bien qu’avec Internet maintenant il existe de nombreux sites Internet spécialisés dans la vente d’aromates en ligne. Si vous avez la chance d’habiter dans une région avec des producteurs d’aromates vous pourrez vous fournir en matières premières directement chez eux. Préférez les produits bio garantis sans pesticides ni insecticides pouvant contaminer vos huiles essentielles.
3.       La transformation en purée/bouillie
Il faut de préférence sécher les plantes à l’ombre même si ce n’est pas indispensable, pour obtenir une huile essentielle concentrée et pure. Cette étape est d’une importance capitale afin de tirer le maximum de principes actifs, j’insiste vraiment sur cette étape qui ne doit en aucun cas être bâclée afin d’obtenir les meilleurs résultats. Contrairement à ce que beaucoup de personnes pensent il ne faut pas découper ou hacher les plantes car elle perdrait la plupart de leur huile.
4.       L’huile d’amande douce
L’huile d’amande est une huile essentielle aux qualités extraordinaire, elle est utilisée depuis l’antiquité comme soin de beauté. Si vous souhaitez vous aussi fabriquer votre huile d’amande, sachez qu’il vous faudra une presse, car elle s’obtient par première pression à froid. Je vous déconseille de vous lancer dans l’extraction d’huile d’amande car c’est un procédé long et fastidieux.
5.       Le passage à la passoire
Lorsque vous utilisez une casserole pour faire bouillir votre mélange d’eau et de plantes pour fabriquer votre huile essentielle, il vous faudra ensuite récupérer le précieux liquide par filtrage, une simple passoire vous permettra de séparer les matières végétales de vos huiles essentielles, j’utilise de la mousseline au fond de la passoire pour un filtrage plus fin de l’huile.
6.       Répétez l’opération
Le procédé d’extraction des huiles essentielles par distillation à la vapeur d’eau prend du temps il vous faudra répéter l’opération trois fois en général. Sachez qu’il faut au minimum 2 à 3 heures de distillation pour recueillir le maximum d’huile. Cette étape peut être évitée si vous utilisez un alambic, ou des solvants pour distiller vos huiles.
7.       L’extraction de l’huile à la vapeur : la distillation
La technique de séparation de l’huile essentielle à la vapeur s’appelle la distillation, c’est un procédé très ancien est parfaitement adapté à l’extraction des essences des végétaux aromatiques en effet les qualités aromatiques des plantes ne sont pas altérées par de l’eau bouillante. J’utilise un alambic qui est l’appareil à distiller, il existe des kits d’extraction très abordables que vous pourrez commander sur Internet.
8.       Qu’est-ce qu’un alambic ?
L’alambic est un appareil servant à distiller des plantes il permet de séparer les principes actifs en les chauffant puis en les refroidissant. Un alambic se compose de plusieurs parties, le corps qui reçoit les liquides, il est chauffé. Le chapiteau qui se situe au-dessus du corps chauffant, il récupère la vapeur chargée en huile, le col de cygne qui achemine les vapeurs vers le serpentin servant à condenser et refroidir les vapeurs et recueillir le liquide distillé.
9.       Introduire dans une bouteille
Pour récupérer le produit de vos distillations il vous faudra vous munir d’un siphon, surtout si vous n’utilisez pas d’alambic, car ceux-ci sont dotés de robinets pour faciliter le remplissage. C’est une étape particulièrement gratifiante car vous pourrez apprécier la qualité de votre travail en récoltant le précieux liquide prêt à l’emploi, après de longues heures de travail. J’utilise des récipients en inox et en verre qui sont les meilleurs moyens de conserver durablement vos huiles essentielles.
10.   Où acheter des huiles essentielles ?
Les boutiques physiques ne manquent pas, que ce soit les parapharmacies, ou les boutiques bios ou même les grandes surfaces, bien que je préfère les petites échoppes de parfumeur, qui ont un charme inimitable et dans lesquelles vous pourrez glaner de précieux conseils. Vous trouverez aussi sur Internet de nombreux sites web dédiés à la vente en ligne d’huiles essentielles.
Vous savez maintenant tout ce qu’il faut savoir sur les huiles essentielles et leur procédé de fabrication. Sachez-que fabriquer sa propre huile essentielle demande de l’entrainement, et même si les premières tentatives ne sont pas couronnées de succès selon ma propre expérience, ne vous découragez pas. Le plaisir de fabriquer soi-même ses propres produits n’a pas de prix.

Fafrication des huiles essentielles

Fafrication des huiles essentielles : mode de fabrication comment obtenir une qualité optimale ?

Comment sont fabriquées les huiles essentielles ? Plusieurs procédés sont envisageables, soit par extraction par distillation à la vapeur d’eau, ou par enfleurage, par extraction aux solvants, extraction par expression à froid ou par extraction au CO² supercritique.

Huiles essentielles bio ? ou naturelles ?

Les huiles essentielles fabriquées avec des produits bio assurent une qualité optimale, c’est pourquoi sur huiles et nature nous privilégions les huiles essentielles bio. Pour avoir une huile essentielle de qualité il faut qu’elle soit fabriquée avec le meilleur procédé « extraction par distillation à la vapeur d’eau » et choisir des ingrédients bio.

Extraction par distillation à la vapeur d’eau

La distillation se fait avec un alambic, l’eau chauffée se transforme en vapeur d’eau et traverse un récipient contenant les plantes, les molécules aromatiques sont entraînées dans un serpentin dans lequel va se faire la condensation et le refroidissement. A la sortie de l’alambic, un essencier recueille la vapeur d’eau refroidie et les H E. La différence de densité facilite la séparation des H E et de l’hydrolat.
C’est le procédé le mieux adapté pour extraire des HE qui doivent être utilisées à des fins thérapeutiques.
Pour obtenir une H E de bonne qualité : l’eau utilisée doit être de source pure, peu minéralisée et sans détartrant ; l’alambic doit être de préférence en inox ou en cuivre ; la chauffe doit durer longtemps et se faire sous basse pression.
La quantité d’huile essentielle obtenue varie suivant les plantes, l’origine de la récolte et la maturité de la plante.
Pour 100 kilogrammes de plantes, la quantité d’huile essentielle obtenue peut varier entre 3 grammes et 3 kilogrammes. Ce qui justifie le prix élevé de certaines huiles essentielles.
La distillation à la vapeur d’eau peut se faire avec des alambics contenant l’eau et les plantes, mais on obtient des huiles essentielles de moins bonne qualité.

L’enfleurage

On étale les plantes sur une toile de coton graissé que l’on pose sur un treillis métallique ou on étale les plantes sur une plaque de verre graissée. Tous les deux ou trois jours on enlève les plantes pour les remplacer par des fraîches. Cette opération sera renouvelée environ deux mois avant de séparer la graisse de l’huile essentielle. De nos jours ce procédé a été abandonné, car trop long et trop onéreux.

Extraction aux solvants

L’extraction se fait dans un extracteur soxhlet avec des solvants organiques. Le plus utilisé est l’hexane. Le benzène  a été interdit à la vente, car il peut être toxique. Les plantes sont lavées à plusieurs reprises avec les solvants qui vont entraîner les substances aromatiques. L’inconvénient de cette méthode, c’est qu’il reste des résidus de solvant et ces HE ne peuvent pas être utilisées à des fins thérapeutiques.

Extraction par expression à froid

C’est une méthode que l’on utilise pour les zestes d’orange, bergamote, citron, mandarine. Les zestes sont pressés à froid artisanalement sur une éponge naturelle qui va recueillir les essences. Les éponges sont pressées pour recueillir un mélange aqueux, la séparation se fera par décantation.

Extraction au CO² supercritique

Cette méthode est assez récente mais peu utilisée car son installation est coûteuse. Elle offre l’avantage d’utiliser des températures basses ; la séparation du solvant et des huiles essentielles se fait facilement avec une récupération quasi-totale ; le co² est naturel, non toxique et bon marché.


Acheter une huile essentielle bio de qualité
Le label biologique est un des indicateurs de qualité de l’huile essentielle qui ne dépend pas que de la méthode de culture. La pureté et la préservation optimale des molécules sont tout aussi importantes. La forme ou la préparation du produit doit être adaptée au patient et à la pathologie ou trouble à traiter. L’utilisateur doit penser à ces critères de qualité avant d’acheter des huiles essentielles bio pas cher. La prudence est de mise face à ces HE à prix bas qui sont coupées avec d’autres produits, avec un chémotype non-identifiable, perdant de leur pureté et une partie de leurs propriétés thérapeutiques. Découvrez tous les bienfaits de l’aromathérapie en achetant des produits bio de première qualité à prix promotionnels.
Le label bio, du champ de culture à la distillerie
En aromathérapie, le label bio signifie le respect du végétal et de son environnement. Les ingrédients sont dotés de tous leurs principes actifs, complets et intacts. Ils n’ont pas été exposés à des éléments chimiques nocifs comme les pesticides. Cette pureté obtenue par la méthode de culture n’est pas suffisante puisqu’il faut respecter le standard bio lors de la fabrication. Proposer une sélection d’huiles essentielles biologiques est un engagement d’une boutique soucieuse du bien-être et de la santé de ses utilisateurs. On a bien sûr l’assurance d’avoir des arômes de haute qualité, 100% naturels et avec des constituants biochimiques intacts. Le label Bio apporte une garantie supplémentaire, en particulier pour les HE distillées à partir de plantes qui poussent en culture.

Six erreurs à éviter Les huiles essentielles

Six erreurs à éviter Les huiles essentielles

 Santé, maison, cosmétiques...
Les huiles essentielles sont très utiles au quotidien et agréables à utiliser.
Mais attention, elles peuvent rapidement devenir toxiques. Voici les six erreurs à éviter
 
Erreur n°1 :
Associer huiles essentielles et homéopathie Les huiles essentielles et l’homéopathie ne doivent pas être pris simultanément.
Pourquoi ? Parce que les huiles essentielles, surtout l’eucalyptus et la menthe, peuvent complètement annuler l’efficacité des granules
En pratique : On commence par prendre l’homéopathie et on attend une heure avant d'utiliser les huiles essentielles.

Erreur n°2 :
Ne pas vérifier l'étiquetage L'achat des huiles essentielles ne doit pas se faire à la légère.
En pratique : Le mélange doit être réalisé avec 100% d’huiles essentielles et la formule complète doit être mentionnée sur le flaconnage.
Si on veut de la vraie aromathérapie, on doit privilégier la synergie d'huiles essentielles (mention indiquée sur le flacon)

Erreur n°3 :
Choisir des flacons transparents Le flacon est un gage de qualité de l’huile essentielle.
En pratique : Il doit être en aluminuim anodisé (jamais de plastique) et plutôt de petite taille (5 ml ou au plus 10ml). Il est également impératif qu’il soit coloré et foncé (généralement marron) pour protéger les huiles de la lumière.
A savoir : Vous pouvez conserver les huiles essentielles dans un endroit frais, sec et à l’abri de la lumière. Inutile de les mettre au réfrigérateur.

Erreur n°4 :
Appliquer les huiles essentielles pures sur la peau La peau est une voie royale pour les huiles essentielles. Cependant, elle est fragile et peut vite s’irriter. Il est donc généralement recommandé de diluer l’huile essentielle avec une huile végétale (macadamia, calophylle, amande douce…).
A noter : Dans certains cas (piqûres de moustiques), on appliquera directement 1 à 2 gouttes d’huile essentielle pure (l’huile végétale peut retarder l’effet de l’huile essentielle).
* En cas de doute, demandez conseil à un pharmacien.

Erreur n°5 :
Cumuler les huiles essentielles Parce qu’elles sont naturelles, nous avons tendance à penser que les huiles essentielles sont inoffensives. Or, elles peuvent être très dangereuses lorsqu'elles sont mal utilisées.
En pratique :
- Ne pas cumuler plusieurs traitements à base d’huiles essentielles sans conseil professionnel au risque d'atteindre un seuil toxique. - Ne pas prendre une huile essentielle à la place d’une autre sans conseil avisé
- Si le traitement court sur plusieurs semaines ou mois, prévoyez toujours une pause d’une semaine sur trois.
- Respectez toujours les posologies indiquées et en cas de doute, demandez à votre pharmacien.
- Si aucun effet apparaît suite à la prise d’huiles essentielles, ne vous obstinez pas et n’augmentez pas les dosages à vue d’œil. Consultez votre médecin.
*Attention : La prise d’huiles essentielles ne peut pas se substituer à un traitement médical classique sans conseil d'un professionnel.

Erreur n°6 :
Ne pas être vigilante pendant la grossesse
Les huiles essentielles ont certes, de nombreuses vertus mais elles sont en général déconseillées pendant les trois premiers mois de grossesse car elles peuvent passer dans le placenta et devenir nocives pour le fœtus.
Passé ce délai, certaines huiles peuvent être employées en évitant la voie orale. D’autres restent contre-indiquées jusqu’à la fin.
* Huiles essentielles interdites pendant toute la grossesse et l’allaitement : absinthe, achillées, acores, aneths, anis étoilé, armoise, aunée, balsamite, basilic camphré, boldo, buchus, cajeput, calament, camphrier du Japon, carvi, cèdes, chénopode, curcuma, cyprès bleu, eucalyptus dives, eucalyptus polybractea à cryptone, fenouil doux, germandrées, hysope officinale, lantana, lavande stoechade, menthes (pouliot, suave, sylvestre, verte), moutarde noire, myrique baumier, niaouli (prudence), ravensare anisé, romarin à camphre et à verbénone, rue odorante, sabine, santoline, sassafras, sauge officinale et trilobée, souchet, tagète, tanaisie, thuya, zédoaire.
A noter : Il faut éviter d'utiliser l'huile essentielle de cannelle pendant la grossesse. Elle peut être prescrite dans certains cas (infection intestinale sévère) mais uniquement sur conseil médical.

Homéopathie



Homéopathie

Qu'est-ce que l'Homéopathie ?

L’homéopathie repose sur le principe de similitude. Il est défini comme suit : « une substance capable de provoquer un ensemble de symptômes chez un sujet sain, est également susceptible de les guérir chez un sujet malade ».
Le principe de similitude est le fondement de l’homéopathie.

Les médicaments sont préparés selon un mode homéopathique décrit dans les Pharmacopées française et européenne mettant en œuvre, en particulier, les procédés de dynamisation. Si certaines substances dont l’innocuité est avérée sont utilisées dès la teinture mère pour la fabrication des médicaments homéopathiques, la matière première (végétale, animale ou minérale) est généralement diluée à une concentration homéopathique appelée « dilution ».
De plus, lorsque la matière première n’est pas une substance chimiquement définie (plante, animal) celle-ci est toujours considérée comme une composition complexe (« totum ») renfermant un ensemble de constituants qui, naturellement dilués, présentent un intérêt en thérapeutique homéopathique.

Quelle que soit la maladie concernée, une règle doit être respectée : plus l’analogie entre les signes du malade et ceux du médicament est étendue, plus la dilution doit être élevée et inversement :
• les basses dilutions (les plus concentrées en substances actives) sont employées quand la similitude repose sur les symptômes les plus courants de la maladie, les plus aigus, et quand une efficacité rapide est recherchée : selon la toxicité et la solubilité de la substance, elles vont de la teinture-mère (qui doit être considérée comme la première dilution homéopathique) à la 10 DH ou 5 CH selon le mode Décimal ou Centésimal,
• les moyennes et les hautes dilutions sont indiquées quand la similitude prend en compte l’ensemble des symptômes de l’individu : elles s’étalent de la 7 CH à la 9 CH pour les moyennes dilutions et de la 12 CH à la 30 CH pour les hautes dilutions.


Aromathérapie



Aromathérapie

Le terme " Aromathérapie " est créé en 1928 par un pharmacien français, René-Maurice Gattefossé. Il désigne l'utilisation des aromates c'est-à-dire des plantes aromatiques dont on extrait les huiles essentielles.

Qu'est-ce qu'une huile essentielle ?

Une huile essentielle est l'essence volatile extraite de plantes aromatiques par la distillation par entraînement à la vapeur d'eau.

Qu'est-ce que l'aromathérapie ?

L'aromathérapie est l'utilisation des huiles essentielles pour l'harmonisation de la santé physique et mentale. On utilise les huiles essentielles pour renforcer le processus naturel d'autoguérison. C'est une méthode naturelle qui repose sur l'activité des molécules biochimiques des huiles essentielles.

Qu'est-ce que l'aromathérapie scientifique?

L'aromathérapie scientifique ou aromatologie est l'étude des huiles essentielles, c'est une science qui recourt à une méthodologie rigoureuse et se base sur des données scientifiques solides, confirmées par le laboratoire.
La relation intime qui unit la structure chimique et l'activité d'une huile essentielle constitue le fondement de l'aromathérapie scientifique. Les critères de qualité des huiles essentielles doivent donc être établis en fonction de leur impact sur la composition chimique idéale et intégrale des essences telles que la Nature les a conçues.

Un des critères de qualité d'une huile essentielle est le soin apporté à la récolte.



Thursday 9 January 2014

الحبة السوداء - حبة البركة Nigella Sativa

الحبة السوداء - حبة البركة Nigella Sativa

حبة البركة أو الحبة السوداء أو الكمون الأسود - نوع نباتي ينتمي إلى الفصيلة الحوذانية

تعرف بأسماء أخرى منها: القزحة، الشونيز، شونياز، بالكالونجي الأسود، الكراوية السوداء

الوصف النباتي

عشبة حولية تعلو 30 سم، لها ساق منتصبة متفرعة وأوراق دقيقة عميقة الفصوص وأزهار زرقاء إلى رمادية وقرون وبذور مسننة، موطنها الجزيرة العربية والمشرق العربي والمغرب العربي وإيران والهند وباكستان، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط

الاستعمالات الطبية

تعتبر بذورها طاردة للأرياح ومنشطة ومدرة للبول. عجينة من البذور تشفي الجروح القاطعة ولدغات العقرب والأكزيما. والبذور مطهرة ومضادة للديدان المعوية ولاسيّما لدى الأطفال ومدرة للطمث ومفيدة في الربو ومقوية لجهاز المناعة. وتوضع البذور بين طيات الملابس المخزونة كطاردة للعثة. حبة البركة مفيدة في أمراض البروستاتا والقولون ومنشطة للأعصاب والجنس أو لعلاج السكري. والجزء المستخدم من هذا النبات هو بذورها السوداء حيث تجمع البذور عندما تنضج. تحتوي البذور على 40% من الزيت الثابت، واحد من الصابونينات (الميلانتين) وحوالي 1.4% من الزيت الطيّار

يحتوي زيت حبة البركة على العديد من الحموض الدهنية الأساسيّة. تحتوي حبة البركة على مادة  Nigellone   وهي أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وكذلك الجلوتاثيون. تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرغينين

وقد عثر على الحبة السوداء في قبر توت عنخ آمون، وقد أورد دستورديرس الطبيب الاغريقي (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي)، أن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلة الانفية وألم الأسنان والديدان المعدية، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول وللحض على الحيض وزيادة درّ الحليب

  إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت: وما السام؟ قال الموت "

على غرار كثير من أعشاب التوابل الطهيّة، تفيد بذور الحلبة السوداء الجهاز الهضمي وتلطف ألم المعدة وتشنجاتها وتخفف الريح وانتفاخ البطن والمغص. كما أن البذور مطهرة

وكانت حبة البركة تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي، كما تخلط مع العسل الأسود والسمسم بعد سحقها حلاوة تؤخذ على الريق كمقوية ومنبهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو

وقال عنها ابن سينا صاحب القانون : " والشونيز (حبة البركة) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحلل الريح والنفخ وتنقيته بالغة ويوضع مع الخل على البثور اللبنية ويحل الاورام البلغمية والصلبة ومع الخل على القروح البلغمية والجرب المتقرح، وينفع من الزكام وخصوصآ مسحوقآ ومجعولآ في صرة كتان، يطلى على جبهة من به صداع. وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق واعطي للمريض يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس. لقتل الديدان ولو طلاء على السرة، ويدر الطمث إذا استعمل أيامآ ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلى "



بعض الخصائص الطبية للحبة السوداء التي أظهرتها الدراسات العلمية الحديثة

الحبة السوداء والملاريا: عرضت نتائج دراستان نشرتها المجلة الأمريكية للسموم والعاقير الطبية والمجلة الماليزية للعلوم الطبية لهذا العام 2007 نتائج دراستان قام بها باحث يمني من جامعة ذمار اليمنية الدكتور (عبدالإله حسين أحمد الأضرعي) والبرفيسور (زين العابدين بن أبو حسن) من الجامعة الوطنية الماليزية عن فعالية الحبة السوداء ضد طفيل الملاريا حيث أظهرت النتائج المخبرية التي أجريت على الفئران فعالية قوية للحبة السوداء في إخماد المرض وعلاجة والوقاية منه والذي يوعد بأنها تحتوي على مواد فعالة قد يتم استخلاصها لتمثل قفزة جديدة ضد مرض الملاريا



الحبة السوداء والجراثيم: قام الدكتور (مرسي) من جامعة القاهرة بإجراء دراسة نشرت في مجلة Acta Microbiol Pol  عام 2000 للتعرف على تأثيرات الحبة السوداء على الجراثيم..فقام بدراسة 16 نوعًا من الجراثيم سلبية لصبغة غرام، و6 أنواع من الجراثيم الإيجابية لصبغة غرام فقد أظهر استجابة بعض أنواع الجراثيم لخلاصة الحبة السوداء

الحبة السوداء.. والفطور: ومن باكستان، من جامعة آغاخان، ظهرت دراسة نشرت في شهر فبراير 2003 في مجلة Phytother Res فقد عولجت الفئران التي أحدثت عندها إصابة بفطور المبيضات البيض Candida Albicans بخلاصة الحبة السوداء. وتبين للباحثين حدوث تثبيط شديد لنمو فطور المبيضات البيض. ويقول الدكتور خان في ختام بحثه: إن نتائج هذه الدراسة تقول بفعالية زيت الحبة السوداء في علاج الفطور

الحبة السوداء وقاية من تخرب الكبد: من المعلوم أن زيت الحبة السوداء يملك تأثيرات وقائية للكبد تحميه من بعض أنواع التسممات الكبدية. ومن المعروف أيضًا أن الحبة السوداء نفسها تستخدم في الطب الشعبي في علاج أمراض الكبد. ولهذا قام الدكتور (الغامدي) من جامعة الملك فيصل في الدمام بإجراء دراسة على الفئران لمعرفة تأثير محلول مائي من الحبة السوداء في وقاية الكبد من مادة سامة تدعى رابع كلور الكربون (Carbon tetrachloride). وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة (Am J Clin Med) في شهر مايو 2003م.  وتبين أن إعطاء محلول الحبة السوداء قد أدى إلى الإقلال من التأثيرات السمية لرابع كلور الكربون على الكبد. فقد كان مسـتوى إنزيمات الكبد أقل عند الفئران التي أعطيت الحبة السوداء، كما كان تأثير المادة السامة على أنسجة الكبد أقل وضوحًا

وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة (Phytother Res) في شهر سبتمبر 2003 أكد الباحثون أن الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء كانت أقل عرضة للإصابة بتخريب الكبد عند إعطائه المواد السامة مثل رابع كلور الكربون

الحبة السوداء في الوقاية من سرطان الكبد: وفي دراسة نشرت في عدد أكتوبر 2003 في مجلة (J Carcinog) قام الباحثون من جامعة (Kelaniya) في سريلانكا بإجراء دراسة على 60 فأرًا أحدث عندهم سرطان الكبد بواسطة مادة تدعى (diethylnitrosamine). وأعطي مجموعة من هذه الفئران مزيجًا من الحبة السوداء وأعشاب أخرى، وتابع الباحثون هذه الفئران لمدة عشرة أسابيع. وبعدها قاموا بفحص النسيج الكبدي عند الفئران، فوجدوا أن شدة التأثيرات السرطانية كانت أقل بكثير عند الفئران التي عولجت بهذا المزيج المذكور، والذي يشتمل على الحبة السوداء. واستنتج الباحثون أن هذه المواد يمكن أن تسهم في وقاية الكبد من التأثيرات المسرطنة ...

الحبة السوداء وقاية من سرطان القولون: هل يمكن للحبة السوداء أن تقي من سرطان القولون؟ سؤال طرحه باحثون من جامعة طنطا بمصر، ونشر بحثهم في مجلة Nutr Cancer في شهر فبراير 2003م. فقد أجرى الباحثون دراسة على 45 فأرًا، وأعطوا مادة كيميائية تسبب سرطان القولون. وأعطي ثلاثون فأرًا زيت الحبة السوداء عن طريق الفم. وبعد 14 أسبوعًا من بداية التجربة، لاحظ الباحثون عدم وجود أية تغيرات سرطانية في القولون أو الكبد أو الكلى عند الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء، مما يوحي بأن زيت الحبة السوداء الطيار له القدرة على منع حدوث سرطان القولون

الحبة السوداء وسرطان الثدي: وفي دراسة خرجت من جامعة (جاكسون ميسيسيبي)  في الولايات المتحدة ونشرت في مجلة Bio Med Sci Instrum عام 2003، وجد الباحثون أن استعمال خلاصة الحبة السوداء كانت فعالة في تثبيط خلايا سرطان الثدي، مما يفتح الأبواب إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال ...

الحبة السوداء ومرض السكر: وفي دراسة حديثة نشرت في مجـــلة    (tohoku J Exp Med) في شهر ديسمبر 2003م قام الباحثون من جامعة (يوزنكويل) في تركيا بإجراء دراسة على خمسين فأرًا أحدث عندهم مرض السكر وذلك بإعطائهم مادة تدعى (streptozotocin) داخل البريتوان في البطن. وقسمت الفئران بعدها إلى مجموعتين: الأولى أعطيت زيت الحبة السوداء الطيار داخل بريتوان البطن يوميٌّا ولمدة ثلاثين يومًا، في حين أعطيت المجموعة الثانية محلولاً ملحيٌّا خاليًا من زيت الحبة السوداء. ووجد الباحثون أن إعطاء زيت الحبة السوداء للفئران المصابة بمرض السكر قد أدى إلى خفض في سكر الدم عندها، وزيادة مستوى الأنسولين في الدم، كما أدى إلى تكاثر وتنشط في خلايا بيتا (في البنكرياس) والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، مما يوحي بأن الحبة السوداء يمكن أن تساعد في علاج مرض السكر...

وفي دراسة أخرى من اليابان نشرت في شهر ديسمبر 2002 في مجلة Res Vet Sci وجد الباحثون أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا منشطًا لإفراز الأنسولين عند الفئران التي أحدث عندها مرض السكر، وقد أدى استعمال زيت الحبة السوداء عند هذه الفئران إلى خفض سكر الدم عندها..

أما الدكتور محمد الدخاخني فقد نشر بحثًا في مجلة Planta Med في عام 2002 واقترح فيه أن تأثير زيت الحبة السوداء الخافض لسكر الدم ربما لا يكون عن طريق زيادة أنسولين الدم، بل ربما يكون عن طريق تأثير خارج عن البنكرياس، ولكن الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية ..

ومن جامعة (يوزنكو) في تركيا ظهرت دراسة نشرت في عام 2001 وأجريت هذه المرة على الأرانب النيوزيلندية، فقد قسمت الأرانب إلى مجموعتين، أحدث عندها مرض السكر، عولجت الأولى بإعطاء خلاصة الحبة السوداء عن طريق الفم يوميٌّا ولمدة شهرين بعد إحداث مرض السكر. وجد الباحثون حدوث انخفاض في سكر الدم عند التي عولجت بخلاصة الحبة السوداء، كما ازداد لديها العوامل المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل من حدوث تصلب الشرايين

الحبة السوداء والأمراض التحسسية: وفي دراسة أخرى من جامعة (charite) في برلين (ألمانيا) قام الباحثون بإجراء دراسة على 152 مريضًا مصابًا بأمراض تحسسية (التهاب الأنف التحسسي، الربو القصبي، الأكزيما التحسسية) وقد نشرت الدراسة في مجلة (tohoku J Exp Med) في عدد ديسمبر 2003 وعولج هؤلاء المرضى بكبسولات تحتوي على زيت الحبة السوداء بجرعة تراوحت بين 40ـ80 ملغ/ كغ باليوم. وقد طلب من المرضى أن يسجلوا وفق معايير قياسية خاصة شدة الأعراض عندهم خلال التجربة. وأجريت معايرة عدة فحوص مخبرية مثل (IgE) تعداد الكريات البيض الحمضية، مستوى الكورتيزول، الكولسترول المفيد والكولسترول الضار.
وقد أكدت نتائج الدراسة تحسن الأعراض عند كل المرضى المصابين بالربو القصبي أو التهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما التحسسية، وقد انخفض مستوى الدهون الثلاثية (ترغليسريد) بشكل طفيف، في حين زاد مستوى الكولسترول المفيد بشكل واضح، ولم يحدث أي تأثير يذكر على مستوى الكورتيزول أو كريات البيض اللمفاوية. واستنتج الباحثون الألمان أن زيت الحبة السوداء فعال ـ كعلاج إضافي ـ في علاج الأمراض التحسسية ...

الحبة السوداء والربو القصبي: منذ سنين ومستحضرات الحبة السوداء تستخدم في علاج السعال والربو القصبي، فهل من دليل علمي حديث؟ لقد قام باحثون من جامعة الملك سعود بالرياض بدراسة تأثير الثيموكينون (وهو المركب الأساسي الموجود في زيت الحبة السوداء) على قطع من رغامى (Trachea) الخنزير الوحشي Guinea Pig. وأظهرت نتائج الدراسة أن الثيموكينون يرخي من عضلات الرغامى، أي أنه يوسع الرغامى والقصبات، وهذا ما يساعد في علاج الربو القصبي ..

الحبة السوداء في علاج الإسهال والربو: من المعروف أن الحبة السوداء تستخدم في علاج الإسهال والربو القصبي منذ مدة طويلة. وقد قام الدكتور (جيلاني) بدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء في المختبر لمعرفة فعلها الموسع للقصبات والمرخي للعضلات Spasmolytic. وأكدت الدراسة أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا مرخيًا للعضلات وموسعًا للقصبات، بآلية حصر الكالسيوم، مما يعطي قاعدة تفسر التأثير المعروف للحبة السوداء في الطب الشعبي ...

الحبة السوداء والمعدة: وللحبة السوداء دور وقائي لغشاء المعدة، فقد قام باحثون من جامعة القاهرة بإحداث أذيات في غشاء المعدة عند الفئران، ثم عولجت هذه الفئران بزيت الحبة السوداء أو بالثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء)، وكان تأثيرهما واضحًا في وقاية غشاء المعدة من التأثيرات المخرشة والأذيات الضارة للمعدة..

  ومن جامعة الإسكندرية ظهر بحث قام به الخبير العالمي الكبير في مجال الحبة السوداء الدكتور محمد الدخاخني. حيث قام ببحث تأثير الحبة السوداء الواقي لغشاء المعدة من التخريشات التي يسببها الكحول عند الفئران. فتبين أن زيت الحبة السوداء قد مارس تأثيرًا واقيًا فعالاً ضد التأثير المخرش للمعدة الذي يحدثه الكحول.....

الحبة السوداء واعتلال الكلية: أجرى باحثون من جامعة الأزهر دراسة حول تأثير الثيموكينون على اعتلال الكلية، والذي أحدث عند الفئران بواسطة مادة تدعى Doxorubicin. فتبين أن الثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء) قد أدى إلى تثبيط طرح البروتين والألبومين في البول، وأن له فعلاً مضادٌّا للأكسدة يثبط التأثيرات السلبية التي حدثت في الكلية. وهذا ما يوحي بأن الثيموكينون يمكن أن يكون له دور في الوقاية من الاعتلال الكلوي ....

الحبة السوداء وقاية للقلب والشرايين : من المعروف أن ارتفاع مادة تدعى (هوموسيستين) في الدم تزيد من فرص حدوث مرض شرايين القلب وشرايين الدماغ والأطراف. وقد وجد العلماء أن إعطاء الفيتامينات (حمض الفوليك، فيتامين ب6، فيتامين ب12) قد أدى إلى خفض مستوى الهوموسيستين في الدم. ومن هنا، قام باحثون في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية بإجراء دراسة لمعرفة تأثير الحبة السوداء على مستوى هوموسيستين الدم. وقد نشرت الدراسة في مجلة Int J Cardiol في شهر يناير 2004م

وقد أعطى الباحثون مجموعة من الفئران مادة (ثيموكينون) (100 ملغ/ كغ)، وهي المادة الفعالة الأساسية في الحبة السوداء لمدة ثلاثين دقيقة، ولمدة أسبوع. ووجد الباحثون أن إعطاء مادة ثيموكينون قد أدى إلى حماية كبيرة ضد حدوث ارتفاع الهوموسيستين (عندما تعطى للفئران مادة ترفع مستوى الهوموسيستين). ومع ارتفاع الهوموسيستين يحدث ارتفاع واضح في مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول وحالة من الأكسدة الضارة للجسم. وقد تبين للباحثين أن إعطاء خلاصة الحبة السوداء قد أدى إلى إحباط تلك التأثيرات الضارة التي ترافق ارتفاع الهوموسيستين. مما يعني أن زيت الحبــة السـوداء يمكن أن يقي القلب والشرايين من التأثيرات الضارة لارتفاع الهوموسيستين وما يرافقه من ارتفاع في دهـون الدم. ولا شك أن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.

الحبة السوداء مضاد للأكسدة: وفي دراسة نشرت في مجلة J Vet Med Clin Med في شهر يونيو 2003، قام الباحثون بإجراء دراسة لمعرفة تأثيرات الحبة السوداء كمضاد للأكسدة عند الفئران التي أعطيت رابع كلوريد الكربون Carbon Tetrachloride. وأجريت الدراسة على 60 فأرًا، وأعطي عدد من الفئران زيت الحبة السوداء عبر البريتوان في البطن. واستمرت الدراسة لمدة 45 يومًا، ووجد الباحثون أن زيت الحبة السوداء ينقص من معدل تأكسد الدهون Lipid Peroxidation، كما ازداد النشاط المضاد للأكسدة. ومن المعلوم أن مضادات الأكسدة تساعد في وقاية الجسم من تأثير الجذور الحرة التي تساهم في إحداث تخرب في العديد من الأنسجة، وفي عدد من الأمراض مثل تصلب الشرايين والسرطان والخرف وغيرها ...

كما أكدت دراسة أخرى نشرت في مجلة Drug Chem Toxicol في شهر مايو 2003 وجود التأثير المضاد للأكسدة في زيت الحبة السوداء

الحبة السوداء والكولسترول : قام باحثون من جامعة الملك الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب ـ بإجراء دراسة تأثير زيت الحبة السوداء على مستوى الكولسترول وسكر الدم عند الفئران. حيث أعطيت الفئران 1 ملغ/ كغ من زيت الحبة السوداء الثابت لمدة 12 أسبوعًا. وفي نهاية الدراسة انخفض الكولسترول بنسبة 15%، والدهون الثلاثية (تريغليسريد) بنسبة 22%، وسكر الدم بمقدار 16.5%، وارتفع خضاب الدم بمقدار 17.5%. وهذا ما يوحي بأن زيت الحبة السوداء يمكن أن يكون فعالاً في خفض كولسترول الدم وسكر الدم عند الإنسان، لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات عند الإنسان قبل ثبوته ...

وفي بحث قام الدكتور (محمد الدخاخني) بنشره في مجلة ألمانية في شهر سبتمبر عام 2000 أظهر البحث أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا خافضًا لكولسترول الدم والكولسترول الضار والدهون الثلاثية عند الفئران

الحبة السوداء وارتفاع ضغط الدم: ومن الدار البيضاء في المغرب خرج بحث نشر في مجلة Therapi عام 2000 قام فيه الباحثون بدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء (0.6 مل/ كغ يوميٌّا) المدر للبول والخافض لضغط الدم. فقد انخفض معدل ضغط الدم الوسطي بمقدار 22% عند الفئران التي عولجت بخلاصة الحبة السوداء، في حين انخفض بنسبة 18% عند الفئران التي عولجت بالأدلات (وهو دواء معروف بتأثيره الخافض لضغط الدم). وازداد إفراز البول عند الفئران المعالجة بالحبة السوداء .

الحبة السوداء والروماتيزم: طرح باحثون من جامعة آغا خان في باكستان في بحث نشر في شهر سبتمبر 2003 في مجلة Phytother ـ طرحوا سؤالاً: كيف يمكن للحبة السوداء أن تلعب دورًا في تخفيف الالتهاب في المفاصل عند المصابين بالروماتيزم. والمعروف للأطباء أن هناك مادة تنتجها الخلايا البالعة في الجسم Macrophages، وتدعى أكسيد النتريك Nitric Oxide وتلعب دورًا وسيطًا في العملية الالتهابية. ولقد وجد الباحثون أن خلاصة الحبة السوداء تقوم بتثبيط إنتاج أكسيد النتريك. وربما يفسر ذلك تأثير الحبة السوداء في تخفيف التهابات المفاصل ...

ومن جامعة الملك فيصل بالدمام، أظهر الدكتور (الغامدي) في بحث نشر في مجلة J. Ethno Pharmacol عام 2001 أن للحبة السوداء تأثيرًا مسكنًا ومضادٌّا للالتهابات المفصلية، مما يفسح المجال أمام المزيد من الدراسات للتعرف على الآلية التي تقوم بها الحبة السوداء بهذا التأثير...

الحبة السوداء وسيولة الدم : قام باحثون في جامعة الملك فيصل بالدمام في المملكة العربية السعودية بدراسة تأثير زيت الحبة السوداء على عوامل التخثر عند الفئران التي غذيت من دقيق يحتوي على زيت الحبة السوداء، وقارنوا ذلك بفئران غذيت بدقيق صرف. وكانت النتيجة أن ظهرت بعض التغيرات العابرة في عوامل التخثر، فقد حدث ارتفاع في الفيبرينوجين، وتطاول عابر في زمن البروثرومبين، مما يوحي بأن استعمال زيت الحبة السوداء يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات عابرة في عوامل التخثر عند الفئران، ويحتاج الأمر إلى دراسة هذه التأثيرات عند الإنسان...



لتساقط الشعر:

يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون.

للصداع :

يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون، ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، وتؤكل على بركة الله الشافي.. بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.

للأرق :

ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام .

للقمل وبيضه :

تطحن الحبة السوداء جيداً وتعجن في خل فتصبح كالمرهم، يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، ولا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات، ويتكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع.. ولكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة .

للدوخة وآلام الأذن :

قطرة دهن الحبة السوداء (الزيت) للأذن ينقيها المريض ويصفيها مع استعمالها كشراب، مع دهن الصدغين ومؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة .

للقراع والثعلبة :

تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيداً، وقدر فنجان من الخل المخفف، وقدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم، ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات وتشريطها قليلاً ثم يضمد عليها وتترك من الصباح إلى المساء، ويدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، وتكرر لمدة أسبوع.

للقوباء :

تدهن القوباء (داء في الجسد يتقشر منه الجلد) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول

بعد أيام قليلة بقدرة الله.

لأمراض النساء والولادة :

من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل ومغلي البابونج، والحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية وذلك رحمة بالنساء لكي لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة.

للأسنان وآلام اللوز والحنجرة :

مغلي الحبة السوداء واستعماله مضمضة وغرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة مع سف ملعقة على الريق وبلعها بماء دافئ يومياً والادهان بزيتها للحنجرة من الخارج، والتحنيك للثة من الداخل.

لأمراض الغدد واضطراباتها:

يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، وتعجن فى عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يومياً لمدة شهر، وبعدها سوف ترى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول ولا إسراف .

لحب الشباب :

تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة وتعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح، ويدهن بذلك الوجه مساء وفي الصباح، يغسل بماء دافئ وصابون، مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.

لكل الأمراض الجلدية:

يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها.

للبهاق والبرص:

يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.. وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار.

لضياء الوجه وجماله:

تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، ويدهن الوجه مع التعرض لأشعة الشمس قليلاً ويكون ذلك في أي وقت من النهار، وفي أي يوم.

لسرعة التئام الكسر:

شوربة عدس وبصل مع بيض مسلوق وملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة، ولو يوماً بعد يوم، وتدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء، وبعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يومياً.

للكدمات و الرضوض :

تغلى حفنة من الحبة السوداء غلياً جيداً في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتياً، بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء وبدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يومياً.

للروماتيزم :

يسخن زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد غليها جيداً محلاة بقليل من العسل قبل النوم، واستمر على ذلك.

للسكر:

تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومن حب الرشاد نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب، وملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة، وذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.

لارتفاع ضغط الدم:

كلما شربت مشروباً ساخناً فعليك « بقطرات من دهن الحبة السوداء، وياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، ولو كل أسبوع مرة .

لإذابة الكوليسترول في الدم:

يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، وملعقة من عشب الألف ورقة (أخيليا) معروف لأهل الشام، ويعجنان في فنجان عسل نحل وعلى الريق يؤكل فإنه .

للإلتهابات الكلوية :

تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون وتوضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى، مع سف ملعقة حبة سوداء يومياً على الريق لمدة أسبوع فقط، وعند ذلك ينتهي الالتهاب .

لتفتيت الحصوة وطردها :

تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن في كوب عسل، وتفرم ثلاث حبات ثوم، تضاف لذلك، وتؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، وتكرر يومياً.. وياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.

لعسر التبول :

يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، ومع شرب كوب من الحبة السوداء مغلي ومحلى بالعسل بعد ذلك يومياً قبل النوم.

لمنع التبول اللاإرادي :

نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف ويحمص ثم يطحن ويخلط مع الحبة السوداء، ويشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يومياً لمدة أسبوع، وفي أي وقت يشرب.

الاستسقاء :

توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على (الصرة) مع وضع شاشة أولاً.. يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحا ومساء لمدة أسبوع .

لالتهابات الكبد :

تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي، ويعجنا في عسل ويؤكل كل ذلك يومياً على الريق لمدة شهرين متتابعين.

للحمى الشوكية :

يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء في عصير الليمون صباحاً ومساء ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تماماً .

للمرارة وحصوتها :

تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة .

للطحال :

توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط .

لكل أمراض الصدر والبرد :

توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.

للقلب والدورة الدموية :

تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.

للمغص المعوي :

يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً .

للإسهال :

يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.

للطراش :

تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان .

للغازات والتقلصات :

تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.

للحموضة :

قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.

للقولون :

تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً .

لأمراض العيون :

تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.

للأميبيا :

تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين .

للبلهارسيا :

تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر .

لطرد الديدان :

إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.

للعقم :

ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق .

للبروستاتا :

يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من » المرة » على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.

للربو:

يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.

للقرحة :

تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.

للسرطان :

يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر .

للضعف الجنسي :

تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريباً، ولسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله وإرادته إن شاء الله.. ويمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، ولا تجامع وأنت مجهد.

للضعف العام :

تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.

لفتح الشهية للطعام :

قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.

لعلاج الخمول والكسل :

تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر.

للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ :

يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد..

لعلاج الإيدز:

فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.